التأخير الصباحي عن الطابور

التأخير الصباحي عن الطابور 

  تعتبر مشكلة التأخير الصباحي عن الطابور من المشاكل التي شاعت في مدارسنا ، و ها نحن نبحث في هذا الموضوع ونسبر اغواره لنصل في نهاية المطاف إلى شاطئ الامان مبرزين أهم اسباب المشكلة ، و كيفية التغلب عليها من خلال بيئة مدرسية متكاملة.

  عدم الحضور إلى المدرسة باكرا هو تعريف المشكلة التي نعاني منها في مدارسنا و ينتج عنه التأخر عن الطابور ،و تعد من أبرز أسباب التأخر عن الطابور هو (السهر) ليلاً و الإهمال من طرف الأسرة في إيقاظ الطالب و عدم رغبة الطالب في الحضور إلى المدرسة و بُعد المنزل عن المدرسة يعد سببا اضطراريا و لكن هذا لا يمنع عن الحضور مبكراً .

  و للطابور المدرسي إيجابيات قد تساعد الطالب على الاستيعاب من خلال حضور التمارين الصباحية و تساعد الطالب أيضاً على الانضباط خلال اليوم الدراسي و اكتساب الثقة من خلال المشاركة في الإذاعة المدرسية .

  و من الأساليب التربوية المناسبة لجعل الطالب متشوقاً للطابور الصباحي إلا و هي توعية الطالب من جانبين و هما: جانب الأسرة و جانب وكيل المدرسة و أيضاً وضع حوافز للطلبة الحاضرين الذين لا يتأخرون.